لاشك أن المرأة السعودية عنصر هام لا غناء عنه في المجتمع العربي بأكمله،
برغم الصعوبات الشديدة التي تعاني منها نساء الوطن العربي، ألا أن العديدات يتفوقن
في مجتمعاتهن في مختلف المجالات. سيدات الاعمال في السعودية
وضعن أسم مميز لهن خلال العقود القليلة الماضية برغم التحديات الكبيرة التي
واجهتهم على طوال التاريخ. فنجد العديد من الأسماء ذائعة الصيت والمكانة
الاجتماعية لسيدات أعمال سعوديات نجحن في تحدي واقعهم وتضاربات السوق والصعود
بالشركات التي يترأسوها لمراتب أعلى. الحكومة السعودية دائما تحاول كفل مبدأ
العدالة الاجتماعية وتساوي الفرص امام الجميع لتمكين كل فرد في المجتمع من الحصول
على ما يستحقه. تمكين سيدات الاعمال في السعودية والمرأة بشكل عام خاض العديد من المراحل الصعبة للوصول للمكتسبات الحالية. كانت ولا زالت
الدولة السعودية دافع خلف المرأة للحصول على مزيد من التمكين والفرص، وبدورها تقوم
غرفة الرياض التجارية بتخصيص ملف كامل للمرأة السعودية وتوليه اهتماما جما لمساعدة
جميع نساء المجتمع بداية من دعم مشروعات ربات البيوت البسيطة وصولا لدعم أكبر سيدات الاعمال في السعودية.
كيف
تخدم غرفة الرياض سيدات الاعمال في السعودية؟
تؤمن غرفة الرياض ومن خلفها الحكومة
المملكة بدور المرأة القوي في رفعة المجتمعات وكذلك تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي
ملموس. لذا فأن الغرفة التجارية بالرياض تسعى دائما لإتاحة المزيد من الفرص للمرأة
السعودية وتشجيعها على خوض مجالات لم يسبق لها تجربتها لفتح مزيد من الأفاق في
أسواق جديدة للمرأة السعودية، كما تولي الغرفة اهتماما كبيرا للمجالات التي سبق
للنساء العمل فيها والتي أبدين فيها تفوق كبير. تضخ الحكومة السعودية ما يقارب من
208 مليون ريال سعودي لدعم أنشطة ومشاريع النساء بنوعيها الاقتصادي أو الخدمي،
تعاونا مع ما يقارب 8 جات اقتصادية استشارية لإقامة ما يقارب من 38 مشروع مختلف،
وعلى مسؤولية غرفة الرياض التجارية تتحمل كلفة المشروع الواحد من 0.6 -22 مليون
ريال باختلاف حجم المشروع وطاقته تحمله. يتوقع أن تدر كلا من هذه المشروعات صافي
أرباح يتجاوز 400 مليون ريال سعودي على المدى المتوسط، كما يتوقع ان يحقق أرباح
تراكمية مضافة لاقتصاد المملكة ككل فيما يقارب أكثر من مليار ريال سعودي للاقتصاد
الكلي للبلاد.
تعليقات
إرسال تعليق